البابونج :
نظراً لمفعوله المجمّل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات.. ويضاف منقوع البابونج لحمامات الماء. كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد.
الزعتر :
يستخدم منقوع الزعتر لتقوية الشعر، ومنع سقوطه. كما يستخدم ـ ظاهرياً ـ في عمل كمادات لعلاج تشقق حلمة الثدي [يحضر المنقوع بنسبة ملعقة صغيرة من الزعتر لكل فنجان ماء مغلي ] كما يستخدم الزعتر كمادة مطهرة للفم ، ويدخل في صناعة معاجين الأسنان.
القرفة :
يستخدم الزيت المستخرج من نبات القرفة في عمل تدليك للجسم حيث يليّن الجلد ويغذيه. كما يستخدم كعلاج للجلد من حروق الشمس. كما يفيد زيت القرفة في تقوية الأسنان
وسائل التجميل من المطبخ
الملح :
هذا من أيسر وأبسط مواد التجميل.. فيستعمل الملح في العناية بالشعر من خلال شامبو الملح الجاف ( كما سيتضح ).. وفي عمل غسول للفم.. وفي حمامات القدمين.
الشاي :
المادة الفعّالة بالشاي هي مادة « التانين ».. وهذه المادة وجد أن لها بعض الفوائد الجمالية للجلد.. فنظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الاُشعة فوق البنفسجية ).. فلذلك يعتبر الشاي أحد المستحضرات الواقية من أشعة الشمس والتي يمكن استخدامها في المصايف كدهان للجسم. كما يستخدم الشاي في شطف الشعر لتحسين لونه، حيث يجعل الشعر البني الباهت أكثر بريقاً وإشراقاً.. كما يُحسن من لون الشعر الرمادي ( الشايب ) فيجعله أكثر غمقاناً وبالتالي يعمل على إخفائه.
كما تستخدم كمادات الشاي بنجاح في تلطيف العين المجُهدة، وزوال الهالات الغامقة التي تظهر بأسفل العينين.
زيت الزيتون :
هذا من أفضل الزيوت النباتية لأغراض التجميل، علاوة على فوائده الصحية العديدة. فهو يمتاز بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة
( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستعمل كمستحضر واق من أشعة الشمس.. ويستخدم كذلك في دهان الاظافر لعلاج التشققات.. ويستخدم في دهان الشعر لتقويته وتطريته خاصة إذا عُمل به حمام للشعر.. وذلك بدهان الشعر بالزيت ، ثم لفّه بمنشفة ( فوطة ) دافئة لمدة نصف ساعة.
كما يدخل زيت الزيتون في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالأقنعة ، والكريمات ، وكذلك يضاف لعمل الحمامات لتطرية الجلد وتغذيته.
شمع النحل :
شمع النحل ( أو شمع العسل ) يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة ولذلك يدخل في تحضير كريمات العناية بالبشرة.
خميرة البيرة :
هذه من أغنى المواد الطبيعية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.. وإذا أُخذت عن طريق الفم فإنها تحسن الدورة الدموية، وتبعث في الجسم الحيوية، كما تحسن عامة من حالة الشعر والجلد والاسنان والأظافر.
كما أنّها إذا استخدمت ظاهرياً للبشرة فإنها تمتاز بقدرتها الفائقة على التنظيف العميق للجلد، ولذا تدخل في تركيب بعض الكريمات والأقنعة.
زيت الخروع :
يعتبر قدماء المصريين هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة.
ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح.
كما أن زيت الخروع له مفعول مقوٍ للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة. كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات ، وطلاءات الشفاه ، ومرطبات البشرة.
الذرة :
يدخل دقيق الذرة في عمل الأقنعة ، ويستخدم كعلاج فعال لحبوب الوجه ، وحروق الشمس. كما يستخدم كمنظف جيد للشعر من خلال شامبو دقيق الذرة كما سيتضح.
البيض :
يستخدم البيض في العناية بالبشرة.. ويجب مراعاة أن بياض البيض له مفعول قابض للمسام ولذا لا يجب استعماله بصفة يومية.. وهو بهذه الخاصية يفيد ذوات البشرة الدهنية على وجه الخصوص لمقاومة ترسيب الدهون والقاذورات بمسام الجلد. أما صفار البيض فهو غني بالبروتين ويمتاز بمفعول مرطِّب للبشرة ، وخاصة في حالات البشرة الجافة.
كما يستخدم البيض كغذاء مقوٍ لبصيلات الشعر لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.. كما أن استعماله للشعر يكسبه بريقاً وحيوية.
الجلسرين :
معروف عن الجلسرين الخاصية الملينة للجلد ولذا كثيراً ما يستخدم لعلاج التشققات والقشف وخشونة اليدين.. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل المختلفة ، بالإضافة لاستخدامه في عمل الحمامات.
العسل :
وهذا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة.. وينصح بخلطه ببياض البيض لدهان البشرة الدهنية.. وبخلطه بقليل من اللبن أو الكريمة لدهان البشرة الجافة.
كما يمكن الانتفاع بفوائده للجلد من خلال عمل الحمامات حيث يكسب الجلد نعومة وحيوية.
ونظراً لمفعوله المرطب والمغذي للبشرة فإنّه يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالصابون والكريمات والأقنعة وغيرها.
المايونيز :
يمكن شراء المايونيز ، ويمكن تجهيزه بالمنزل. وهو يمتاز بطعم شهي وله قيمة غذائية لاحتوائه على البروتين وفيتامين « ا » [ أغلب أنواع المايونيز ].
وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.
اللبن :
يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة امتصاصه بالجلد ، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل ـ كما سيتضح.
السمسم :
يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد.
الزبادي :
يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه.
ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه ، ثم شطف الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.
كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس ، وتقوية بصيلات الشعر ، ولمساعدة نمو الشعر ، وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو.
الخل :
الخل من المواد التي قلما يخلو منها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة من القمح والذرة والشعير.
ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول للشعر للتخلص من قشر الشعر ، ولإكتساب الشعر بريقاً جذاباً ، كما يقاوم زيادة إفراز الدهون بالشعر ، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة ، كمادة مغذية للجلد.
ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز الأوردة ( الدوالي ).. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة : تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في المساء.. وللمساعدة في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح * صباحاً ومساء ، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع. ويعتبر خل التفاح هو النوع الشائع الاستعمال في الدول الغربية ، ونظراً لعدم توفره بالبلاد العربية ، أقدم فيما يلي طريقة تحضير خل التفاح بالمنزل.
ـ تغسل ثمار التفاح جيداً ثم تجفف.
ـ تقطع الثمار ـ دون تقشيرها أو نزع بذرها ـ إلى قطع متوسطة متماثلة الحجم ، وتوضع في إناء ( يستخدم إناء فخاري أو زجاجي.. بينما يحظر استخدام أوان معدنية لأنها تتفاعل مع خل التفاح ).
ـ يغطى الإناء بقطعة قماش مسامي ( قماش قطن أو كتان ).
ـ يوضع الإناء في مكان دافىء لبضعة أسابيع لتتم عملية التفاعل بفعل البكتريا الموجودة في الهواء.
ـ بعد تمام عملية التفاعل ، يكون عصير التفاح قد تحول إلى خل التفاح ، والذي يُعرف برائحته النفاذة وطعمه اللاذع.
ـ يصفى العصير من التفل بقطعة قماش مسامي ويحفظ في زجاجات
الزيوت العطرية
الزيت العطري : هو سائل نباتي مركز بمثابة روح أو جوهر النبات، أو كما يطلق عليه أحياناً : هرمون النبات. وهذا الزيت تُفرزه غدد خاصة بالنبات قد توجد في الزهور أو الأوراق أو السوق أو الجذور كما توجد كذلك في لحاء بعض الأشجار ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة زيوت : الياسمين والورد واللافندر والريحان والبرجموت والمُرّ والبابونج والنيرولي ( زيت البرتقال أو النارنج ) والنعناع والكافور وغيرها.
ويمتاز الكثير من هذه الزيوت العطرية بفوائد صحية وجمالية عديدة.. وقد دعا ذلك إلى استخدامها في التداوي من بعض الأمراض من خلال تجهيزات ووصفات خاصة.. ويرجع هذا المفعول العلاجي إلى قدرة هذه الزيوت على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم ، وتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة في علاج بعض الأمراض كالصداع ، واضطربات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرها.. ذلك بالإضافة لما تمتاز به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهّر يقضي على الجراثيم.
وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والاستنشاق والكمادات والحمامات وغيرها.
أما بالنسبة لمجال التجميل ، فتستخدم الزيوت العطرية ـ كما سيتضح في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وغيرها.. كما أن لها
أثراً فعالاً في معالجة التهابات المهبل باستخدامها في عمل « الدش المهبلي ».
وللأسف أن كثيراً من هذه الزيوت مرتفع الثمن ، وغير متوفر بالأسواق.. لكنه لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلّفة في المنزل.. وذلك على النحو التالي :
تُقطّع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة ( أو تُفرم ) ثم توضع في زيت نباتي مثل ( زيت دوارالشمس ) ، ويُسخن الخليط على نار هادئة.
وفائدة هذا الزيت المضاف أنه يمتص الزيت العطري من النبات.. ولزيادة تشبُّع الزيت النباتي بالزيت العطري .. تُصفّى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء ، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة. مع استمرار التسخين الهادىء. ويمكن استخدام الزيت النباتي المُحمّل بالزيت العطري مباشرة في عمل تدليك للجسم ، أو تحضير الكريمات والمستحضرات المختلفة
منقول .
نظراً لمفعوله المجمّل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات.. ويضاف منقوع البابونج لحمامات الماء. كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد.
الزعتر :
يستخدم منقوع الزعتر لتقوية الشعر، ومنع سقوطه. كما يستخدم ـ ظاهرياً ـ في عمل كمادات لعلاج تشقق حلمة الثدي [يحضر المنقوع بنسبة ملعقة صغيرة من الزعتر لكل فنجان ماء مغلي ] كما يستخدم الزعتر كمادة مطهرة للفم ، ويدخل في صناعة معاجين الأسنان.
القرفة :
يستخدم الزيت المستخرج من نبات القرفة في عمل تدليك للجسم حيث يليّن الجلد ويغذيه. كما يستخدم كعلاج للجلد من حروق الشمس. كما يفيد زيت القرفة في تقوية الأسنان
وسائل التجميل من المطبخ
الملح :
هذا من أيسر وأبسط مواد التجميل.. فيستعمل الملح في العناية بالشعر من خلال شامبو الملح الجاف ( كما سيتضح ).. وفي عمل غسول للفم.. وفي حمامات القدمين.
الشاي :
المادة الفعّالة بالشاي هي مادة « التانين ».. وهذه المادة وجد أن لها بعض الفوائد الجمالية للجلد.. فنظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الاُشعة فوق البنفسجية ).. فلذلك يعتبر الشاي أحد المستحضرات الواقية من أشعة الشمس والتي يمكن استخدامها في المصايف كدهان للجسم. كما يستخدم الشاي في شطف الشعر لتحسين لونه، حيث يجعل الشعر البني الباهت أكثر بريقاً وإشراقاً.. كما يُحسن من لون الشعر الرمادي ( الشايب ) فيجعله أكثر غمقاناً وبالتالي يعمل على إخفائه.
كما تستخدم كمادات الشاي بنجاح في تلطيف العين المجُهدة، وزوال الهالات الغامقة التي تظهر بأسفل العينين.
زيت الزيتون :
هذا من أفضل الزيوت النباتية لأغراض التجميل، علاوة على فوائده الصحية العديدة. فهو يمتاز بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة
( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستعمل كمستحضر واق من أشعة الشمس.. ويستخدم كذلك في دهان الاظافر لعلاج التشققات.. ويستخدم في دهان الشعر لتقويته وتطريته خاصة إذا عُمل به حمام للشعر.. وذلك بدهان الشعر بالزيت ، ثم لفّه بمنشفة ( فوطة ) دافئة لمدة نصف ساعة.
كما يدخل زيت الزيتون في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالأقنعة ، والكريمات ، وكذلك يضاف لعمل الحمامات لتطرية الجلد وتغذيته.
شمع النحل :
شمع النحل ( أو شمع العسل ) يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة ولذلك يدخل في تحضير كريمات العناية بالبشرة.
خميرة البيرة :
هذه من أغنى المواد الطبيعية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.. وإذا أُخذت عن طريق الفم فإنها تحسن الدورة الدموية، وتبعث في الجسم الحيوية، كما تحسن عامة من حالة الشعر والجلد والاسنان والأظافر.
كما أنّها إذا استخدمت ظاهرياً للبشرة فإنها تمتاز بقدرتها الفائقة على التنظيف العميق للجلد، ولذا تدخل في تركيب بعض الكريمات والأقنعة.
زيت الخروع :
يعتبر قدماء المصريين هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة.
ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح.
كما أن زيت الخروع له مفعول مقوٍ للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة. كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات ، وطلاءات الشفاه ، ومرطبات البشرة.
الذرة :
يدخل دقيق الذرة في عمل الأقنعة ، ويستخدم كعلاج فعال لحبوب الوجه ، وحروق الشمس. كما يستخدم كمنظف جيد للشعر من خلال شامبو دقيق الذرة كما سيتضح.
البيض :
يستخدم البيض في العناية بالبشرة.. ويجب مراعاة أن بياض البيض له مفعول قابض للمسام ولذا لا يجب استعماله بصفة يومية.. وهو بهذه الخاصية يفيد ذوات البشرة الدهنية على وجه الخصوص لمقاومة ترسيب الدهون والقاذورات بمسام الجلد. أما صفار البيض فهو غني بالبروتين ويمتاز بمفعول مرطِّب للبشرة ، وخاصة في حالات البشرة الجافة.
كما يستخدم البيض كغذاء مقوٍ لبصيلات الشعر لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.. كما أن استعماله للشعر يكسبه بريقاً وحيوية.
الجلسرين :
معروف عن الجلسرين الخاصية الملينة للجلد ولذا كثيراً ما يستخدم لعلاج التشققات والقشف وخشونة اليدين.. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل المختلفة ، بالإضافة لاستخدامه في عمل الحمامات.
العسل :
وهذا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة.. وينصح بخلطه ببياض البيض لدهان البشرة الدهنية.. وبخلطه بقليل من اللبن أو الكريمة لدهان البشرة الجافة.
كما يمكن الانتفاع بفوائده للجلد من خلال عمل الحمامات حيث يكسب الجلد نعومة وحيوية.
ونظراً لمفعوله المرطب والمغذي للبشرة فإنّه يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالصابون والكريمات والأقنعة وغيرها.
المايونيز :
يمكن شراء المايونيز ، ويمكن تجهيزه بالمنزل. وهو يمتاز بطعم شهي وله قيمة غذائية لاحتوائه على البروتين وفيتامين « ا » [ أغلب أنواع المايونيز ].
وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.
اللبن :
يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة امتصاصه بالجلد ، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل ـ كما سيتضح.
السمسم :
يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد.
الزبادي :
يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه.
ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه ، ثم شطف الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.
كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس ، وتقوية بصيلات الشعر ، ولمساعدة نمو الشعر ، وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو.
الخل :
الخل من المواد التي قلما يخلو منها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة من القمح والذرة والشعير.
ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول للشعر للتخلص من قشر الشعر ، ولإكتساب الشعر بريقاً جذاباً ، كما يقاوم زيادة إفراز الدهون بالشعر ، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة ، كمادة مغذية للجلد.
ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز الأوردة ( الدوالي ).. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة : تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في المساء.. وللمساعدة في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح * صباحاً ومساء ، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع. ويعتبر خل التفاح هو النوع الشائع الاستعمال في الدول الغربية ، ونظراً لعدم توفره بالبلاد العربية ، أقدم فيما يلي طريقة تحضير خل التفاح بالمنزل.
ـ تغسل ثمار التفاح جيداً ثم تجفف.
ـ تقطع الثمار ـ دون تقشيرها أو نزع بذرها ـ إلى قطع متوسطة متماثلة الحجم ، وتوضع في إناء ( يستخدم إناء فخاري أو زجاجي.. بينما يحظر استخدام أوان معدنية لأنها تتفاعل مع خل التفاح ).
ـ يغطى الإناء بقطعة قماش مسامي ( قماش قطن أو كتان ).
ـ يوضع الإناء في مكان دافىء لبضعة أسابيع لتتم عملية التفاعل بفعل البكتريا الموجودة في الهواء.
ـ بعد تمام عملية التفاعل ، يكون عصير التفاح قد تحول إلى خل التفاح ، والذي يُعرف برائحته النفاذة وطعمه اللاذع.
ـ يصفى العصير من التفل بقطعة قماش مسامي ويحفظ في زجاجات
الزيوت العطرية
الزيت العطري : هو سائل نباتي مركز بمثابة روح أو جوهر النبات، أو كما يطلق عليه أحياناً : هرمون النبات. وهذا الزيت تُفرزه غدد خاصة بالنبات قد توجد في الزهور أو الأوراق أو السوق أو الجذور كما توجد كذلك في لحاء بعض الأشجار ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة زيوت : الياسمين والورد واللافندر والريحان والبرجموت والمُرّ والبابونج والنيرولي ( زيت البرتقال أو النارنج ) والنعناع والكافور وغيرها.
ويمتاز الكثير من هذه الزيوت العطرية بفوائد صحية وجمالية عديدة.. وقد دعا ذلك إلى استخدامها في التداوي من بعض الأمراض من خلال تجهيزات ووصفات خاصة.. ويرجع هذا المفعول العلاجي إلى قدرة هذه الزيوت على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم ، وتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة في علاج بعض الأمراض كالصداع ، واضطربات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرها.. ذلك بالإضافة لما تمتاز به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهّر يقضي على الجراثيم.
وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والاستنشاق والكمادات والحمامات وغيرها.
أما بالنسبة لمجال التجميل ، فتستخدم الزيوت العطرية ـ كما سيتضح في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وغيرها.. كما أن لها
أثراً فعالاً في معالجة التهابات المهبل باستخدامها في عمل « الدش المهبلي ».
وللأسف أن كثيراً من هذه الزيوت مرتفع الثمن ، وغير متوفر بالأسواق.. لكنه لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلّفة في المنزل.. وذلك على النحو التالي :
تُقطّع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة ( أو تُفرم ) ثم توضع في زيت نباتي مثل ( زيت دوارالشمس ) ، ويُسخن الخليط على نار هادئة.
وفائدة هذا الزيت المضاف أنه يمتص الزيت العطري من النبات.. ولزيادة تشبُّع الزيت النباتي بالزيت العطري .. تُصفّى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء ، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة. مع استمرار التسخين الهادىء. ويمكن استخدام الزيت النباتي المُحمّل بالزيت العطري مباشرة في عمل تدليك للجسم ، أو تحضير الكريمات والمستحضرات المختلفة
منقول .